لأول مرة في تحلية المياه.. إعادة هندسة الإجراءات تقود لقفزات تشغيلية تفوق المستهدفات
لأول مرة في تحلية المياه.. إعادة هندسة الإجراءات تقود لقفزات تشغيلية تفوق المستهدفات

الرياض
.
23/06/2025
برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، احتفت الهيئة السعودية للمياه بما حققته من قفزات تشغيلية استثنائية وغير مسبوقة في عدد من مشاريعها النوعية، وبقدراتها الهندسية المتقدمة التي مكّنت قطاع المياه في المملكة من تحقيق ريادة نوعية على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرضت في الحفل، الذي شهد تكريم عدد من كوادرها الوطنية المميزة، إنجازاتها القياسية وقفزاتها التشغيلية في عدد من مشاريعها، في ضوء تميز قدراتها الهندسية، بفضل ما تبنته من نهج علمي وهندسي في ابتكار حلول تقنية متقدمة، وتطوير نماذج تشغيلية تحقق أعلى درجات الكفاءة والاستدامة.
وتبنّت الهيئة إستراتيجية متكاملة ترتكز على تطوير قدراتها الهندسية، وتعزيز أطرها البحثية والمعرفية، وبناء الكفاءات الوطنية، وكذلك تطوير المقاول السعودي ليكون شريكًا فاعلًا في تنفيذ المشروعات، ودعم قدراته التخطيطية والتنفيذية والفنية.
وسخّرت إمكاناتها البحثية والمعرفية في تطوير حلول هندسية متقدمة لعمليات التحلية، وإعادة هندسة الإجراءات لأول مرة، مع تبني أحدث التصاميم الهندسية التفصيلية، وتطبيقات الهندسة القيمية وتقنيات صديقة للبيئة أسهمت في خفض الانبعاثات، وتقليل استهلاك الطاقة، والوصول إلى أرقام قياسية غير مسبوقة عززت ريادة المملكة عالميًا.
أسهم ذلك في تحقيق إنجازات نوعية فاقت المستهدفات في عدد من المشاريع الرأسمالية النوعية، منها مشروع منظومة إنتاج الشقيق (4)، حيث تمكن الفريق الهندسي من رفع الإنتاج إلى أكثر من (13%) عن القدرة الإنتاجية التعاقدية، وفي مشروع منظومة إنتاج الشعيبة (5) تمكن الفريق الهندسي من رفع الطاقة الإنتاجية بنسبة (11%) عن القدرة الإنتاجية التعاقدية وكذلك تحقيق رقم قياسي في استهلاك الطاقة بلغ 1.7 ك.و/ساعة لكل متر مكعب، وفي مشروع منظومة إنتاج الخبر (2) رُفِعَت السعة التصميمية بنسبة (11%) عن القدرة الإنتاجية التعاقدية.
ويأتي هذا التكريم لنخبة من مهندسي ومبتكري الهيئة الذين أسهموا في هذه النجاحات النوعية تقديرًا لدورهم في تحقيق هذه النتائج، وترسيخ ريادة المملكة عالميًا في قطاع المياه، وبناء القدرات الوطنية بوصفه توجهًا إستراتيجيًا ينسجم مع رؤية المملكة 2030 في الابتكار والاستدامة.